التوعية بسرطان الثدي: أهمية الكشف المبكر

تعرف على أهمية الكشف المبكر وتأثيره على نتائج العلاج. نحن نقدم لك كافة المعلومات الضرورية لدعمك في اكتشاف علامات سرطان الثدي مبكرًا

رسالة لتتذكرها

“لا تنتظري حتى تصبحين على عتبة الخطر. قرارات صغيرة تجاه صحتك اليوم ستؤثر بشكل كبير في مستقبلك”

سرطان الثدي:

يعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء حول العالم، إذ يؤثر على حياة الملايين من السيدات وعائلاتهن. هدفنا هو تمكينك من خلال المعرفة والأدوات اللازمة لاتخاذ خطوات فعّالة للحفاظ على صحتك.

يُعتبر هذا المرض تحديًا صحيًا كبيرًا مشكلة صحية عامة.

 يتكون سرطان الثدي عندما تنمو خلايا غير طبيعية في أنسجة الثدي، وتكون قادرة على الانتشار إلى مناطق أخرى في الجسم.

أهمية الفحص المبكر:

  • يعد سرطان الثدي أكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين النساء، وهو السبب الثاني الأكثر لحالات الوفاة الناجمة عن السرطان.
  • الكشف المبكر يؤدي الى الشفاء التام في 90% من الحالات.
  • الكشف المبكر قد ينفي الحاجة لإستئصال الثدي الكامل

 ويسمح بعلاج يحافظ على شكل الثدي.

  • التصوير الشعاعي يجب أن تعاد كل سنة وإن كانت نتائجها

جيدة.

علامات وأعراض يجب مراقبتها:

ننصح دائمًا بمراقبة الثدي بانتظام للتعرف على أي تغيرات قد تحدث. تشمل الأعراض ما يلي:”

  • ظهور كتلة غير طبيعية أو تورم في الثدي أو تحت الإبط.
  • تغييرات في مظهر الثدي مثل تغير في الحجم أو الشكل.
  • تغير في ملمس الجلد أو ظهور تجاعيد أو احمرار.
  • إفرازات من الحلمة خاصةً إذا كانت مصحوبة بالدم.

ما هي إرشادات الكشف المبكر لسرطان الثدي ؟

  • الفحص الشعاعي مرة كل سنة بين سن الـ 40-69
  • الفحص الطبي أو السريري مرة كل سنة عند الطبيب،

إبتداءً من سن الأربعين وأحيانا قبل

  • الفحص الذاتي مرة كل شهر إبتداءً من سن العشرين

(٧ أيام بعد ابتداء ال الشهرية حين يكون الثدي أقل تحجراً)

  • تورم أو كتلة في الثدي.
  • تغييرات في الشكل أو الحجم : وخاصةً إذا كانت هذه التغييرات مفاجئة.
  • تغييرات في الجلد: يتغير لون الجلد المحيط بالثدي أو تظهر تجاعيد أو التقشر.
  • إفرازات من الثدي. 
  • آللام في الثدي: ألم غير مبرر في الثدي يمكن أن يكون علامة على المشكلة.

تغييرات في الحلمة: قد تشهد الحلمة تغييرات في شكلها أو لونها أو قوامها.

 

التحورات الجينية الوراثية

 

عدم ممارسة النشاط البدني

 

تاريخ الإنجاب واليأس

 

تقدم العمر

أمام مرآة: 

1- راقبي الثديين من مواقع مختلفة وابحثي عن أي تغيرات غير طبيعية مثل تغير في الحجم أو الشكل أو اللون، وتأكدي من أنّهما متساويان بشكل طبيعي دون تورم أو انتفاخ.

 

 2- ابحثي عن أي دمامل، تجاعيد أو بروز في الجلد، أو خروج إفرازات من الحلمة أو تغيّير في موضعها.




  • الأصابع الثلاثة الوسطى
  • ثلاث حركات دائرية 
  • تكرار الفحص مرة كل شهر
  • عند الاستحمام

 

العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي
التاريخ العائلي

التاريخ العائلي

التعرض للإشعاع

التعرض للإشعاع

العلاج بالهرمونات

العلاج بالهرمونات

الزيادة في الوزن

الزيادة في الوزن

. التغذية الصحية للوقاية

أطعمة تساعد في الوقاية من سرطان الثدي: الفواكه والخضروات: تناول أنواع متنوعة من الفواكه والخضروات يساهم في تقوية جهاز المناعة، حيث تحتوي هذه الأطعمة على مضادات الأكسدة التي تحارب الخلايا السرطانية. الحبوب الكاملة: مثل الأرز البني، والشوفان، والكينوا. هذه الحبوب غنية بالألياف التي تساعد في الحفاظ على توازن الهرمونات. الدهون الصحية: استبدلي الدهون المشبعة (مثل الزبدة) بالدهون الصحية الموجودة في زيت الزيتون والأفوكادو والمكسرات. الأطعمة الغنية بالأوميغا-3: مثل الأسماك الدهنية (السلمون، الماكريل) التي تحتوي على الأحماض الدهنية المفيدة.

أطعمة يجب تجنبها: اللحوم المصنعة: مثل النقانق واللانشون، حيث تشير الدراسات إلى أنها قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان. السكر الزائد: تجنب تناول كميات كبيرة من السكر والمشروبات الغازية، حيث قد تؤثر على مستويات الهرمونات في الجسم. الأطعمة المقلية: تجنب الأطعمة المقلية بشكل مفرط لأنها تحتوي على مواد قد تساهم في ظهور الأورام.

. النشاط البدني وأثره في الوقاية أهمية الرياضة: تحسين الدورة الدموية: ممارسة الرياضة تساعد في تحسين الدورة الدموية والتخلص من السموم، مما يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي. تقليل الوزن الزائد: يساعد الحفاظ على وزن صحي في تقليل تأثير الهرمونات المرتبطة بالإصابة بسرطان الثدي. التمارين الهوائية: مثل المشي السريع، الجري، وركوب الدراجة، تساعد في تعزيز صحة القلب والوقاية من الأمراض.

كيفية البدء بنشاط رياضي: ابدئي بخمس دقائق من التمارين يوميًا، ثم زيدي الوقت تدريجيًا. ابدأي بالمشي السريع أو ركوب الدراجة لبضع دقائق في اليوم. حاولي ممارسة الرياضة 3-5 مرات في الأسبوع.

. العوامل النفسية والعاطفية وتأثيرها على الصحة القلق والتوتر وأثرهما: القلق الزائد والتوتر يمكن أن يؤثر سلبًا على صحتك العامة ويؤدي إلى اختلالات هرمونية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي. لذلك، من المهم تعلم كيفية التعامل مع الضغوطات اليومية.

طرق للحد من التوتر: التأمل والتنفس العميق: جربي تمارين التنفس العميق التي تساعد في تقليل مستويات القلق. اليوغا: تعتبر اليوغا من أفضل الرياضات التي تساعد على الاسترخاء والتخفيف من التوتر. الحديث مع الآخرين: تحدثي مع شخص مقرب عن مشاعرك لتخفيف الضغط النفسي.

. التأثيرات البيئية وسبل الوقاية المواد الكيميائية والمبيدات: تحتوي بعض المواد الكيميائية الموجودة في منتجات التنظيف والمبيدات الحشرية على مركبات قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي. من الأفضل تقليل تعرضك لهذه المواد أو استخدام البدائل الطبيعية.

ماذا يمكنكِ فعله؟ استخدمي منتجات تنظيف منزلية تحتوي على مكونات طبيعية وآمنة. تجنبي استخدام مبيدات حشرية في الأماكن التي تقيمين فيها، واختاري بدائل عضوية. حافظي على تهوية جيدة في المنزل لتقليل تراكم المواد السامة.

. أهمية الدعم الاجتماعي والمجتمعي الدعم الاجتماعي: وجود شبكة من الأصدقاء والعائلة يمكن أن يكون له دور كبير في دعمك أثناء رحلة الوقاية والكشف المبكر. تشجيع المرأة على المشاركة في مجموعات الدعم يساعدها على التخفيف من مشاعر العزلة والتوتر.

مجموعات الدعم: ابحثي عن مجموعات دعم عبر الإنترنت أو في المجتمع المحلي حيث يمكنكِ تبادل الخبرات والنصائح مع نساء أخريات. تشجع هذه المجموعات على إجراء الفحوصات بانتظام ومشاركة قصص النجاح.

ملاحظات إضافية: الفحص المنتظم: لا يمكن الاعتماد فقط على الفحص الذاتي. من المهم إجراء فحوصات دورية سنويًا، خاصة إذا كنت في فئة خطر أعلى. التوعية المستمرة: كوني مصدرًا للتوعية بين صديقاتك وأفراد عائلتك حول أهمية الكشف المبكر والتغذية السليمة

حقيقة ام خرافة ؟: تصحيح المفاهيم الخاطئة حول سرطان الثدي

إذا لم يكن هناك تاريخ عائلي للسرطان، فلا داعي للقلق. خرافة: حتى لو لم يكن لديكِ تاريخ عائلي مع سرطان الثدي، يمكنكِ الإصابة به. حوالي 70-80% من حالات سرطان الثدي تحدث في النساء اللواتي ليس لديهن تاريخ عائلي للمرض. العوامل الأخرى مثل نمط الحياة، التغذية، والهرمونات يمكن أن تؤثر أيضًا.

ارتداء حمالات الصدر تسبب سرطان الثدي. خرافة: لا يوجد دليل علمي يدعم هذه الفكرة. حمالات الصدر لا تسبب سرطان الثدي. يمكن ارتداء حمالات الصدر بشكل مريح وآمن طالما أنها تناسب الجسم بشكل صحيح.

الإصابة بسرطان الثدي تعني بالضرورة أنني سأحتاج إلى استئصال الثدي. خرافة: ليس كل شخص مصاب بسرطان الثدي يحتاج إلى استئصال الثدي. يعتمد العلاج على نوع السرطان ومدى انتشاره، ويمكن أن يشمل العلاج الكيميائي أو الإشعاعي أو الجراحة الجزئية للثدي.

الإصابة بسرطان الثدي تعني الموت الحتمي. خرافة: سرطان الثدي قابل للعلاج، خاصة إذا تم اكتشافه مبكرًا. بفضل التقدم في أساليب التشخيص والعلاج، أصبح من الممكن للعديد من النساء الشفاء والعيش حياة طبيعية بعد العلاج.

تناول السكر يسبب سرطان الثدي. خرافة: لا يوجد دليل علمي يثبت أن تناول السكر يسبب سرطان الثدي. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول السكر إلى السمنة، التي بدورها يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

إذا كنتِ تشعرين بوخز أو ألم في الثدي، فهذا يعني أنكِ مصابة بسرطان الثدي. خرافة: الألم أو الوخز في الثدي نادرًا ما يكون علامة على السرطان. يمكن أن يحدث الألم بسبب تغيرات هرمونية أو مشاكل أخرى غير سرطانية مثل التكيسات أو الالتهابات. من الأفضل استشارة الطبيب إذا كان هناك ألم غير مفسر.

الفحص الذاتي للثدي يكفي للكشف عن السرطان. خرافة: الفحص الذاتي مهم، ولكن لا ينبغي الاعتماد عليه وحده. من المهم إجراء الفحص الطبي المنتظم مثل الماموجرام أو الأشعة السينية، خاصة للنساء فوق سن 40.

سرطان الثدي يصيب النساء فقط. خرافة: بالرغم من أن سرطان الثدي أكثر شيوعًا بين النساء، فإنه يمكن أن يصيب الرجال أيضًا. يعد سرطان الثدي لدى الرجال نادرًا، ولكنه يحدث ويمكن أن يكون خطيرًا إذا لم يتم اكتشافه مبكرًا.

المواد الكيميائية في مستحضرات التجميل يمكن أن تسبب سرطان الثدي. خرافة: لا توجد أدلة علمية قاطعة تربط بين مستحضرات التجميل وظهور سرطان الثدي. ومع ذلك، يفضل اختيار المنتجات التي تحتوي على مكونات طبيعية أو خالية من المواد الكيميائية الضارة.

الحمل يحمي من سرطان الثدي. حقيقة جزئية: الحمل قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي بعد سن 30، خاصة إذا كانت المرأة قد أنجبت أطفالًا في سن مبكرة. ولكن لا يعتبر الحمل حماية كاملة من الإصابة، إذ يمكن للنساء الحوامل أن يصبن بالمرض أيضًا.